ملخص

“ملاذ الإبداع : الفنانون السوريون و ورشة العمل” 

رحلة خاصة و لأول مرة في حياة و استوديوهات الفنانين السوريين المعاصرين 

١٢٠ فنان سوري من أنحاء العالم يفتحوا أبواب عالمهم 

من ليوناردو دا فنشي إلى لؤي كيّالي، الفنان عرف دائماً كيف يترك بصمة خاصة و يعكس شخصيته على محيطه و مكان عمله. حتى لو أنّ بعض الفنانين قد هجروا الاستوديو الكلاسيكي في أيامنا هذه و اعتمدوا التكنولوجيا الحديثة ليعبروا عن فنهم، يبقى الاستوديو نافذة إلى روح الفنان، و مكان يجمع تألقه، أحلامه و هواجسه. ورشة عمل الفنان هي مكان تسكن فيه الحياة مراراً و مراراً، و حدوده تتجاوز الحيطان و الأبواب لتذهب بعيداً بُعد الخيال و عُمق أفق المشاعر

قد يقرر الفنان أن ورشته ستكون في معمل أو مطبخ، حديقة أو كاراج، او حتى في الكومبيوتر من أي مكان، بكل الحالات هذا المكان الحقيقي او الخيالي هو الأساس لِخلق الفن و ترجمة الإبداع، و أحياناً ملجأ للإختباء و العزلة عن بقية العالم.

“ملاذ الإبداع : الفنانون السوريون و ورشة العمل” هو مشروع يعطينا خصوصية اجتياز باب عالم ابداع الفنانين السوريين و اكتشاف ما وراء كواليس عملهم و فرصة نادرة للتعرف أكثر عليهم في مدنهم داخل أو خارج سوريا

١٠٠ فنان سوري، من أجيال مختلفة، سيتم مقابلتهم شيئاً فشيئاً لاكتشاف خصوصية عملهم، علاقتهم بالمكان و الزمان حولهم، عاداتهم من خلال تصوريرهم في أماكنهم  و قراءة او الاستماع الى انطباعهم و مشاعرهم.

خالد تكريتي، منهل ابراهيم، كاظم خليل، خالد يوسف، سامر طرابيشي، ميساء محمد،أسامة دياب، مهند عرابي، سمعان خوام، سارة شمعة، بطرس المعري، شروق أمين،…. و اللائحة طويلة

تجربة الدخول الى معابد الفن، و طرق أبواب عادةً صعبة المنال، الفضول، الإعجاب و الاحترام او حتى الاستغراب و التساؤل، هو هدف هذا المشروع الإنساني و الفني. اكتشاف ورشات عمل الفنانين هو مثل اكتشاف طريقة تحويل المعدن إلى ذهب، فالفنان يحوّل المواد العادية إلى تحف فنية، و حتى هواة جمع التحف يشعرون بالشرف الكبير لدخول عالم الفنان و رؤية كيف الغيوم تصير مطراً و كيف الصحراء تتحول إلى سهلٍ أخضر.

الموقع الالكتروني سيظهر الفن السوري برؤية جديدة: صور الفنان في الورشة، صوره خلال عمله، أماكن الوحي و مدة استمداد الإلهام من المحيط الجيوغرافي كما من الخيال و الذكريات. ليس الهدف دخول ورشات عملهم فقط، بل التعمق أكثر في خيالهم و في تفكيرهم الفني، في آرائهم حول الفن المعاصر و تجربة الفن السوري.